السبت، 17 أكتوبر 2009

التوريث الليبى، أمر واقع فى يوم وليلة


دون الحاجة الى عشر سنوات من التخطيط، ودون اللجوء إلى الغموض الاستراتيجى فى التجربة المصرية، ودون استحداث لجنة للسياسات وتنصيب ولى العهد رئيسا لها، ودون جولات تمهيدية انتخابية لرعاية القرى الأكثر فقرا، ودون الحاجة إلى تعديل الدستور وتشويهه، ودون الحاجة لتزوير انتخابات المحليات ببجاحة والاستيلاء على 50 ألف مقعد فى انحاء البلاد بالكامل، ودون الحاجة إلى سجن المرشح الثانى فى انتخابات الرئاسة الصورية، ودون الحاجة إلى عقد صفقات سياسية مع أى تيار، ودون الحاجة إلى تلميع إعلامى تدريجى خبيث، دون ذلك كله يأتى الأخ القائد كعادته بأم القرارات تعيين نجله الرجل الثانى فى البلاد .. أرأيتم السهل الممتنع .. اتعلموها بقى


0 تعليقات:

إرسال تعليق